Wednesday, October 8, 2008

التحرش الجنسى الى أين !!

التحرش الجنسى الى أين !!

الأسباب . العواقب . الحل

في دراسة أجرتها باحثة في قسم الصحافة كلية آداب جامعة عين شمس على عينة من 100 امرأة وفتاة من فئات عمرية واجتماعية وثقافية مختلفة أثبتت الباحثة هبة عبد العزيز أن نسبة من يتعرض للتحرش بين العاملات بلغت 89% وبين الطالبات 72% ، وحظي التحرش اللفظي بالمعاكسات الجارحة بالنصيب الأكبر في الشوارع ، أما اللمس والاحتكاك فاحتل المرتبة الأولى في وسائل المواصلات ، أما في العمل فإن أكثر أشكال التحرش شيوعاً ،دعوة المرأة للخروج إلى الغذاء ، أو الذهاب إلى السينما ، وأكدت الدراسة أيضا أن من بين كل 100 امرأة تتعرض للتحرش تلجأ واحدة فقط إلى الشرطة ، و5% يبلغن الأب أو الزوج ، بينما تكتفي 60% بسرد ما حدث للصديقات ، بدافع الخجل.

______________________________

الأسباب: إن جأنا للتكلم عن الأسباب فحدث ولا حرج

فمنها ما هو نابع عن الفرد ومنها ما هو نابع عن المجتمع كا كل.

فالكل يريد أشباع ما يلح عليه وهذا لا تعقيب عليه

ولكن ما السبيل لهذا الأشباع !

ولما أختاروا التحرش بالغير ؟

المبدء الأول: هو أقتدائنا بالغرب ، فالشاب أو حتى الفتاة يروا غيرهم من الأجانب يدعوا التحرر والتقدم السلوكي لحياتهم الشخصية

فيروا علاقة الشاب بالفتاة من أسهل العلاقات التي تتحقق ويروا سهولة الوصول لما يأتي بعد هذه العلقات

فيسألوا أنفسهم لما لا نكون نحن أيضاً مثليهم ؟

لما لا وأنها لحرية شخصية ؟

حرية الفتاة في أردائها ملابس بدون مبلابس وحرية الشاب في التلطف بملامسة ما اعرتة هذه الفتاة

______________________________

المبدء الثاني: التربية بمطلق الحرية المزعومة، فالأهل يتركون العنان لأولادهم وبناتهم بزعم الحرية وتكوين الشخصية

كما نشأ الولد والفتاة على رأيه وأقتداء بأبوهم وأمهم فيشاهدوا الأم وهي تتهاون بكثير من الأمور التي تدعي لجيل التاني للتهاون فيما هو اكبر مما تهاونت فيه هي.

ويشاهدوا الأب لا يعقب ولا يعلق فيصبح عندهم رمز الحكمة والوقار هو ايضاً موافق على مثل هذه التهاونات.

______________________________

المبدء الثالث: لا تشعل النار ثم تقول أحرقتني، فالفتاة التي تعاني من التحرش ما هيئتها ؟ هل فيها ما هو ملفت للنظر ؟ موقد للغرائز البشرية ؟

ما الذي دفعها وأحوجها لتزاحم أماكن تواجد الشباب ؟

وما الذي دفعها وأحوجها بالخضوع بالقول والمياعة ؟

هذه المياعة التي لابد وان لا تكون الا لزوجها في غرفة نومها !!

بالله عليكي لما تردين هذه الملابس المجسمة لجسدك ؟

هل بدعوى الموضى ؟

فكرى ولو لحظة ؟

ونرجع ونقول على الشباب إن يغضوا هم من أبصارهم ونلوم على الشباب !

طيب

لو أنك لا تريدين الشاب ينظر إلى مفاتن جسدك البارزة وتقاد شهوته وينقد عليكي لينهش ما يراه ؟

فلما أذن أرديتي هذه الملابس وتكلمتي بهذه المياعة ؟

وأنت أيها الشاب لما تضع نفسك في مواضع الفتنة وتقول أنا قادراً على الصمود ؟

حاول وجاهد على غض بصرك

لا تزاحم النساء في أماكن تواجدهم

كف عن نفسك الفتنة

وألا لم تعتبروا فسيأتي اليوم الذي يحدث فيه التحرش فعلاً

______________________________

العواقب : ما الذي متوقع ممن تجرأ وممن سمح له بهذا التجرأ وسهل له ذلك

إن تكون النتيجة اسوء واسوء مما هو عليه

فلربما يدمن المتحرش ما اقبل عليه مرة ونجح فيه، بل وسينوى المداوة عليه

وفي النهاية هو من يعذب !

كل ما يفعله أيقاذ شهوته أكثر فأكثر دون إن يصبوا بها لمجيء صواب

وهي فلربما تدمن مع مرور الأيام تعودها على الأمر

وبعدما كانت تعترض في المرة الأولى والثانية والثالثة ربما لا تعترض الرابعة

فهي أصبحت ذات حرفة تعلم إنه لن يزيد عن مجرد التحرش

إن أصبح الموضوع عادة فلا سبيل للأعادة

ولا يقول أحد بأن الموضوع قد ينتهي بعد الزواج

بل لو أقترفه الشاب وتمرست عليه الفتاة فلن ينتهى ولو بعد الزواج

فحذروا

______________________________

الحل والعلاج: العلاج يتلخص في التخلص من الأسباب المؤدية للتحرش

علاج الأقتداء بالغرب: اسأل نفسك ولو لحظة لما أقتدي بالغرب وأنا اعز منهم في اخلاقي وطباعي ومعاملتي وفي حياتي جميعها ؟

فمن أحب قوم أقتدى بهم ومن أحب قوم حشر معهم، فهل ترضى إن تحشر معهم يوم القيامة ؟

لا تعتقد إن لنجح والتميز من الغرب فالأصل في الموضوع نحن من نجح ونحن من تميز وأرجع بذاكرتك إلى أصل العلوم

الرياضيات والطب والهندسة وغيرها ستجد إن من تميزوا فيها هم عرب

أرجع إلى المستشرقين واقرأ ماذا قالوا عن ديننا الحنيف وكونه منهاج لأدارة الكون

ففكر ولو لحظة لما تقتضى بهم فيما لا ينفعك ؟

لا نقول لا تأخذ منهم الصالح مثل تميزهم في أنتاجهم وكما قلنا هذا هو أصلنا نحن ولكن للأسف أضعناه

فلما لا نسترجعه ؟ ولما لا نتميز فيه كما كنا فعلاً ؟

______________________________

التربية: إنا كتبنا صفحات ومقالات عن التربية فلن حصوها ونعطيها حقها،

ولكننا سنتكلم على العامل الأساسي وهو نشأ جيل مسلم يحمل همه أخرته قبل دنياه.

فتخيل معي إن كان زريتك لها هدف سامي ، هدف ليس له نهاية كلما حققوا له نقطة فتحت لهم ألاف النقاط

كيف نربيهم على هذا الأساس

كيف نربيهم على مبدأ ان لا ضرر ولا ضرار

كيف نعلمهم إن نكون نحن قدمتهم في الصواب وإن لا يقتدوا بنا في أخطائنا

كيف نعلمهم إن يجعلوا من فكرهم ما هو أحسن من فكرنا نحن

كيف نعلمهم إن يفكروا في أعمالهم بأيجابية

كيف نعلمهم إن يكونوا ذو قيمة

كيف نعد أنفسنا لنكون قدوة حسنة لهم ؟

______________________________

لا تشغل النيران: حاول إن تتقى الله في افعالك وتصرفاتك واختنا الكريمة المصونة تحاول إن تحافظ على كرامتها بمحافظتها على هيئتها

حافظي على اسلوبك امام الناس وحافظي على ملابسك المحتشمة التي لا نظهر مفاتن جسدك

لا تجعلوا البنزين بجوار الكبريت ثم نرجع لنلوم أنفسنا

محمد شوقي

Labels:

posted by Mido @ 6:10 AM  

 
0 Comments:
Post a Comment
<< Home
 
Translate

 يمكنك من هنا ترجمة المدونة الى لغتك المفضلة

أخر المقالات
الأرشيف
مواقع مفيدة
  • الشيخ محمد حسين يعقوب
  • Digital Picture Frames
  • Halloween Costume
  • Garmin GPS System
  • Wedding Planning Guides
  • Satellite Radio
  • Two-Way Radios
  • Machinery Tool
  • Talk About Cancer
  • Baby Stores
  • 00000
  • New Car Auto Part
  • 000000
  • 0000
  • Jewelry Buying Guides
  • Pet Supply Store
  • Online Florist
  • Trade Show Exhibition
عداد الزوار

free hit counter